مبنى الامتحان السّيكومتري ومركباته

الإنچليزية

تَفحص الأسئلة في هذا المجال إتقان اللغة الإنچليزية كما يتم التعبير عنها من خلال قراءة النصوص المكتوبة بهذه اللغة وفهمها. الإنچليزية هي لغة البحث العالمية، وهناك مواد تعليمية كثيرة متوفّرة بالإنچليزية فقط. إتقان هذه اللغة بالمستوى الذي يمكّن الطالب من قراءة الكتب التعليمية والمقالات الأكاديمية، البحث عن معلومات لغرض كتابة الوظائف وإعداد الأبحاث، كتابة المقالات العلمية والمشاركة في مؤتمرات تعليمية ضروريّ للنجاح تقريبًا في جميع المجالات التعليمية.

ولأنّ إتقان اللغة الإنچليزية مطلوب بشكل أساسيّ لفهم النصوص، فإنّ الأسئلة في الامتحان السيكومتري تفحص مدى فهم قطع القراءة. في الامتحان في مجال اللغة الإنچليزية تظهر ثلاثة أنواع من الأسئلة: إكمال جمل، إعادة صياغة وفهم المقروء.

تفاصيل وشروح حول مواضيع الامتحان في مجال الإنجليزيّة تظهر هنا: أمثلة وشروح حول أسئلة في مجال الإنجليزيّة

 

أسئلة إكمال جمل

المثال 7- إكمال جمل

في هذه الأسئلة يُطلب من الممتحَنين إكمال جملة تنقصها كلمة واحدة. على الممتحَن أن يختار الكلمة الناقصة من بين أربعة خيارات. تَفحص هذه الأسئلة ليس فقط الثروة اللغوية لدى الممتحَن، بل أيضا قدرته على فهم المعنى من السياق. إنّ القدرة على إكمال معلومات ناقصة من خلال السياق في إحدى الجمل مهمّة للقراءة المتتابعة للنصوص بشكل عام وللنصوص بلغة أجنبية بشكل خاص، ولذلك فإنّ أسئلة إكمال جمل تفحص قدرات عملية لقراءة النصوص الأكاديمية بالإنچليزية.

يمكن العثور على المزيد من المعلومات حول أسئلة إكمال جمل بالإنچليزية هنا: إكمال جمل بالإنچليزية - أمثلة وشروح حول أسئلة الامتحان.

 

أسئلة إعادة صياغة

المثال 8- إعادة صياغة

في هذه الأسئلة تُعرض جملة وتُعرض بعدها أربع جمل مختلفة أخرى. على الممتحَن أن يختار من بين الجمل الأربعة الجملةَ الأقرب في معناها للجملة الأصلية. هذا النوع من الأسئلة لا يَفحص إذا كان الممتحَن قادرا على إعادة صياغة الجمل بالإنچليزية، بل يَفحص إذا كان قادرا على تحديد الجملتين المتكافئتين من ناحية المضمون رغم أنّهما مختلفتين من الناحية اللغوية والدلالية. تتطلّب هذه الأسئلة من الممتحَن استخلاص معنى الجملة من الكلمات المفتاحية الظاهرة فيها ومن العلاقات بينها. خلال الدراسة الأكاديمية يتعرّض الطلاب إلى جمل منظّمة في مجموعة متنوّعة من المباني اللغوية، والقدرة على تحديد هذه المباني ضرورية لفهم المعنى.

يمكن العثور على المزيد من المعلومات حول أسئلة إعادة الصياغة بالإنچليزية هنا: إعادة صياغة بالإنچليزية - أمثلة وشروح حول أسئلة الامتحان.

 

أسئلة فهم المقروء

المثال 9- فهم المقروء بالإنچليزية

تشبه أسئلة فهم المقروء في فصل الإنچليزية أسئلةَ فهم المقروء في فصل التفكير الكلامي. تتناول قطع القراءة مجموعة متنوّعة من المجالات، وتَفحص الأسئلة قدرة الممتحَن على فهم الأفكار الرئيسية الظاهرة في النصّ والوقوف على الارتباطات بينها. تتناول الأسئلة الأفكار المعروضة في القطعة، التفاصيل التي تظهر فيها، الارتباطات بين أجزائها، مبناها، الاستنتاجات المستخلصة منها وما إلى ذلك. ترتبط القدرات المفحوصة في هذه الأسئلة بشكل وثيق بقدرات فهم المقروء المطلوبة خلال الدراسة الأكاديمية. يُطلب من الطلاب في التعليم العالي قراءة عدد كبير من النصوص بالإنچليزية في مواضيع مختلفة، فهمها وتحليل المكتوب فيها. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي قطع فهم المقروء على الكثير من الكلمات غير الشائعة، ولذلك ينبغي الاستعانة بثروة لغوية غنية وبالقدرة على معرفة معاني الكلمات من خلال السياق من أجل حلّ الأسئلة التي تتناولها. هذه القدرات مهمة أيضًا للتعليم، لأنّها تمكّن الطالب من التعامل مع نصوص طويلة ومركّبة.

يمكن العثور على المزيد من المعلومات حول أسئلة فهم المقروء بالإنچليزية هنا: فهم المقروء بالإنچليزية - أمثلة وشروح حول أسئلة الامتحان.

אנשים בבחינה 1

عنصر الوقت في الامتحان السيكومتري

تفيد التجربة بأنّ هناك ممتحَنين يشعرون بالتعب وانعدام التركيز بعد عدّة ساعات من الامتحان. ومن ثمّ فإنّ تقييد الوقت في الامتحان يقلّل من احتمال أن يتضرّر أداؤهم بهذه الطريقة. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ تقييد الوقت في الامتحان يضمن أن يُمتحَن جميع الممتحَنين بنفس الظروف. فضلًا عن ذلك، فإنّ السرعة التي يجيب بها الممتحَنون على الأسئلة تعكس تمكّنهم في بعض مجالات القدرة التي يفحصها الامتحان. بناء على ذلك، فإنّ تقييد الوقت هو أحد خصائص الامتحان التي تساعد على التمييز بين الممتحَنين ذوي القدرات العالية وبين الممتحَنين ذوي القدرات المنخفضة.

يؤدي ضغط الوقت أحيانا إلى الإحباط: يشعر الكثير من الممتحَنين بأنّه يمسّ بقدرتهم على الأداء بشكل جيّد في الامتحان، وهم يعتقدون بأنّه لو كان لديهم وقت أطول لكانوا قادرين على الحصول على علامة أعلى. وهم بطبيعة الحال صادقون، إلا أنّه لو أعطيَ وقت أطول لحلّ الامتحان، فسيحصل جميع الممتحَنين على علامات أعلى وستبقى الفجوات بينهم تقريبًا ثابتة. زيادة الوقت في الامتحان تشبه إضافة عامل ثابت لعلامة جميع الممتحَنين: رغم أنّ هذا النوع من العوامل يزيد العلامات، ولكنّه لا يغيّر الترتيب النسبي (أي ترتيب الممتحَنين بحسب علاماتهم في الامتحان). في الواقع، فقد ظهر في الدراسات التي أجراها المركز القطري للامتحانات والتقييم أنّه عندما نقوم بزيادة وقت الامتحان بنسبة 1.5، فإنّ الترتيب النسبي للممتحَنين لا يتغيّر تقريبًا. يمكن العثور على نتائج هذه الدراسة في تقرير 344 في موقع المركز.

في الكثير من الأقسام التعليمية يتم ترتيب المتقدّمين إليها بحسب علاماتهم في الامتحان السيكومتري وفي امتحان البجروت، ويقبلون المتقدّمين ذوي العلامات الأعلى وفقا لمعايير محدّدة مسبقًا. من هنا يتبيّن أنّ زيادة وقت الامتحان السيكومتري لن تغيّر قرار القبول، وفي جميع الحالات سيتم قبول نفس المتقدّمين للتعليم.

بالإضافة إلى ذلك، ينبغي الافتراض بأنّه في حال ارتفع متوسّط العلامات في الامتحان بشكل ملحوظ، فسوف ترتفع معه أيضًا عتبة القبول في الأقسام التعليمية التي تقبل جميع المتقدّمين الذين علاماتهم أعلى من علامة معيّنة. لهذا السبب، فمن شبه المؤكّد أنّه من لم يتم قبوله لقسم تعليمي معيّن لأنّه حصل على علامة منخفضة في الامتحان المقيّد بالوقت، فلن يتم قبوله لنفس القسم حتى لو حصل على علامة أعلى في امتحان كان الوقت المخصص له أكبر.