تشخيص عبر "مَتال" - أسئلة وأجوبة
ما معنى التشخيص الظاهر بشكل تلقائي في نهاية ورقة النتائج؟ لمَ لا توافق المشخِّصة عليها دائمًا؟ أيّ من التشخيصَين هو الحاسم؟
تُعرَض في تقرير التشخيص نتائج جميع الاختبارات بتفصيل شديد. بعدها يأتي جدول فيه “تلخيص نتائج فحوص مَتال”. يظهر في هذا الجدول تشخيص تقديري يُصدره الحاسوب بشكل أوتوماتيكي.
هدف هذا التشخيص هو مساعَدة المشخِّصة على تحديد التشخيص النهائي، لكنه ليس تشخيصًا نهائيًّا، للأسباب التالية: (1) التشخيص الذي يُصدره الحاسوب مؤسس على نتائج الفحوص المحوسَبة فقط ولا يتضمن بيانات هامة أخرى يجب أخذها في الحسبان لدى التوصّل إلى التشخيص؛ (2) عملية التشخيص هي عملية مركّبة، تتطلب تخصّصا مهنيا، معرفة كبيرة، وخبرة. ولا يمكن للحاسوب أن يفعل ذلك بشكل كافٍ.
استنادًا إلى ذلك، التشخيص النهائي والحاسم هو التشخيص السريري الذي تصوغه المشخِّصة.
هل يُفضَّل إجراء التشخيص في معهد “إيلاه” التابع للمركز القطري للامتحانات والتقييم؟ هل يؤثر ذلك في احتمالات حصولي على ملاءَمات في الامتحان السيكومتري؟
كلا. فمعهد إيلاه ووحدة الامتحانات الملاءَمة في المركز القطري للامتحانات والتقييم هما هيئتان مستقلتان ومنفصلتان تمامًا إحداهما عن الأخرى.
من المهمّ معرفة أنّ تقارير تشخيص معهد إيلاه تُعالَج في وحدة الامتحانات الملاءَمة بالطريقة نفسها تمامًا التي تُعالَج بها تقارير من معاهد تشخيص أخرى.
ماذا يحدث إذا وُجد أنّ لديّ عُسر تعلُّم في التشخيص، لكنّ طلبي للحصول على ملاءَمات في الامتحان السيكومتري رُفض؟
ليس رفض الطلب ناتجًا بالضرورة عن رفض استنتاجات التشخيص. فربّما لم يُصادَق على ظروف ملاءَمة في الامتحان السيكومتري لك لسببٍ آخر، مثلا لأنّ عُسر التعلّم الذي وُجد لا يُتوقَّع أن يمسّ بشكل ملحوظ بأدائك في الامتحان السيكومتري؛ أو لأنه لا يمكن تجاوز ضعف الأداء هذا، لأنه يجب تقييمه في الامتحان.
في الرسالة التي حصلت عليها من وحدة الامتحانات الملاءمة في المركز القطري للامتحانات والتقييم، تُفصَّل أسباب رفض طلبك.
إذا وجدت أنّ وحدة الامتحانات الملاءَمة لا توافق على تشخيص المشخِّصة، يمكنك أن تراجع المعهد الذي أُجري فيه التشخيص، بإرفاق رسالة الرفض. يمكنك هناك أن تتناقش مع المشخِّصة حول الإمكانيات المتاحة لك.
لمَ لا يتضمن تقرير تشخيص “مَتال” توصيات لملاءَمات في الامتحان السيكومتري؟ هل يمسّ هذا باحتمالات حصولي على ملاءمات في الامتحان؟
من أجل تحديد الملاءمات في الامتحان السيكومتري، هناك حاجة إلى معرفة مهنية حول مميّزات الامتحان السيكومتري، الملاءَمات الخاصة التي تُمنَح في الامتحان، وتأثيراتها في القدرات التي يفحصها الامتحان.
يتّخذ المختصّون في وحدة الامتحانات الملاءَمة القرارات حول إعطاء ملاءَمات في الامتحان، بناءً على المعلومات في تقرير التشخيص والمعلومات الإضافية المرفَقة بالطلب.
لا يؤثّر عدم تضمّن تقرير التشخيص توصيات للملاءَمات في الامتحان السيكومتري على الملاءَمات التي ستتمّ المصادقة عليها أو احتمالات الحصول عليها.
هل عليّ أن أطلب من مشخِّص “مَتال” أن يملأ “النموذج للمشخِّص” لوحدة الامتحانات الملاءَمة؟
لا حاجة بشكلٍ عامّ أن تملأ مُشخِّصات “مَتال” “النموذج للمشخِّص” لأنّ كلّ البيانات المطلوبة في النموذج تظهر في تقرير التشخيص. الحالات الوحيدة التي تنشأ فيها حاجة إلى ذلك هي التي وُسِّع فيها تشخيص “مَتال” في مجال اللغة الإنجليزية و/أو الرياضيات. في هذه الحالات، يجب ملء الجزء ذي الصلة في “النموذج للمشخِّص” وإرفاق النصوص، الأسئلة المرفقة، والعلامات وفق التفصيل في النموذج.
هل عليّ أن أملأ “النموذج للمُشخَّص” لوحدة الامتحانات الملاءَمة؟
نعم. إنهما وحدتان منفصلتان في المركز القطري للامتحانات والتقييم، ويجب ملء جميع الاستمارات ذات الصلة بطلبك.
قبل كم من الوقت من الامتحان السيكومتري يجب التوجّه للتشخيص؟
في أبكر وقت ممكن. التسجّل للامتحانات المُلاءَمة ينتهي قبل نحو شهر ونصف من موعد الامتحان، ويوصى بتقديم الطلب لظروف ملاءَمة قبل ذلك بنحو شهر ونصف - أي قبل ثلاثة أشهر من موعد الامتحان.
تستغرق عملية التشخيص نفسها بشكلٍ عامّ بين أربعة أسابيع وستة أسابيع. يحسُن التذكّر أنه قُبيل انتهاء التسجيل، يكون هناك ضغط شديد في جميع معاهد التشخيص، ولا إمكانية أحيانًا لقبول جميع المُراجِعين. لهذا السبب، يوصى بالتوجّه للتشخيص قبل خمسة أشهر على الأقلّ من موعد الامتحان.
أثناء التوجّه إلى معهد التشخيص، من المهمّ أن تذكر أنّ التشخيص مهمّ بالنسبة لك بهدف تقديم طلب لظروف ملاءَمة في الامتحان السيكومتري، وأن تتأكد أن لديك إمكانية إنهاء عملية التشخيص في الوقت الملائم. مسؤولية استيضاح الجدول الزمني مُلقاة على عاتقك.
هل يُعالِج معهد التشخيص تقديم الطلب؟
كلا. معالجة تقديم الطلب هي من مسؤوليتك.
لديّ مشكلة نفسية فعلية. هل يمكنني رغم ذلك إجراء تشخيص عبر المنظومة؟
يُفحَص كلّ مُراجِع بشكل فرديّ.
عليك أن تستشير مهنيّا في معهد التشخيص الذي تريد إجراء التشخيص فيه حول مسألة الملاءمة. قد يُعرَض عليك التسجّل للتشخيص وإتمام عملية التسجيل، حتى يُتاح فحص مسألة الملاءمة بشكل أساسي.
يُستحسَن أن تكون معك رسالة من الاختصاصي النفسي الذي يُعالجك أو من الطبيب النفسي، توضح لمَ وضعك النفسي و/أو الأدوية التي تتناولها يمكن أن تؤثر (1) في أدائك في تشخيص محوسَب و (2) في أدائك الدراسي.
لديّ محدودية طبية. هل يمكنني رغم ذلك إجراء تشخيص عبر المنظومة؟
يُفحَص كلّ مُراجِع على حِدة.
عليك أن تستشير مهنيّا في معهد التشخيص الذي تريد إجراء التشخيص فيه حول مسألة الملاءمة. قد يُعرَض عليك التسجّل للتشخيص وإتمام عملية التسجيل، حتى يُتاح فحص مسألة الملاءمة بشكل أساسي.
يُستحسَن أن تكون معك رسالة من الطبيب المعالِج، توضح لمَ وضعك الطبي و/أو الأدوية التي تتناولها يمكن أن تؤثر (1) في أدائك في تشخيص محوسَب و (2) في أدائك الدراسي.
العبرية ليست لغتي الأم. هل يمكنني رغم ذلك إجراء تشخيص عبر المنظومة؟
بالنسبة للمراجعين الذين لغتهم الأم ليست العبرية، الملاءَمة لتشخيص “مَتال” ليست أوتوماتيكية، وكل شخص يُفحَص على حِدة. إذا لم تكن العبرية لغتك الأم، عليك أن تستشير مهنيّا في معهد التشخيص الذي تريد إجراء التشخيص فيه حول مسألة الملاءمة. قد يُعرَض عليك التسجّل للتشخيص وإتمام عملية التسجيل، حتى يُتاح فحص مسألة الملاءمة بعُمق.
إنّ قرار الملاءَمة للتشخيص بـ “مَتال” على وجه الخصوص والتشخيص بالعبرية عُمومًا متعلق بخلفيتك اللغوية الخاصة وكذلك بهدف التشخيص. إذا كنتَ مهاجرًا منذ مدة وتحتاج إلى تشخيص بهدف نيل ملاءَمات ومساعدة في مؤسسة للتعليم العالي، لا مانع عُمومًا من إجراء التشخيص عبر “مَتال”. بالتباين، إذا رغبتَ في تقديم طلب لظروف ملاءَمة في الامتحان السيكومتري، قد يُطلَب منك أن تقدّم أيضًا نتائج تشخيص باللغة الأمّ. يمكن في هذا الموضوع أيضًا أن تستشير مهنيّا في معهد التشخيص الذي تريد إجراء التشخيص فيه.
ماذا يحدُث إذا لم أنجح في إيجاد المستندات التي يجب إرفاقُها بالطلب؟
يجدُر بذل جهود خاصة لإيجاد المستندات: الاتصال بالمدرسة، بالمعهد الذي شُخّصتَ فيه في الماضي، وهكذا دواليك. يمكن أيضًا أن تطلب من مُدرِّس للتعليم المصحِّح رسالة توضح صعوباتك.
في حال لم تنجح في إيجاد المستندات، قد تطلب المشخِّصة إذنك للاتصال بمَن يعرفونك جيّدًا، مثل الوالدين والمعلمين، للمساعدة على استعادة تاريخ نموّك ودراستك.
قد يصعّب نقص المستندات على المشخِّصة أن تتوصل إلى تشخيص واضح. إضافة إلى ذلك، بعد إكمال التشخيص، فإنّ المؤسَّسات التي يحقّ لها تأكيد توصيات المشخِّصة حول منح ملاءَمات أو رفضها، يمكن أن ترفض التوصيات بسبب نقص في المستندات الموضوعية التي توثّق الأداء الوظيفي والصعوبات في الطفولة.
هل يمكن إجراء تشخيص جزئي، بهدف إعطاء ملاءَمات بالإنجليزية فقط؟
كلا. فالتشخيص بـ “مَتال” مؤسَّس على نتائج الأداء في بطارية اختبارات تُعطى دائمًا بكاملها.
في جميع الحالات، تُطلَب من أجل تحديد استحقاق ملاءَمات في امتحانات اللغة الإنجليزية معطيات حول الأداء باللغة الأم.
كيف يمكن أن أعرف إن كانت لديّ مشاكل في الكتابة، إذ إنّ منظومة الامتحانات مُحوسَبة؟
تتضمن “مَتال” اختبار إملاء تُفحَص فيه جوانب مختلفة من الكتابة.
إذا دعت الحاجة، تجمع المشخِّصة مُعطَيات إضافية لمعرفة صعوباتك في الكتابة.
لديّ صعوبات شديدة في الكتابة. هل يجدُر بي أن أُملي على شخص آخر الإجابات لاستمارة المُراجِع؟
كلا. حتى لو كنتَ تستصعب الكتابة كثيرًا، من المهمّ أن تملأ الاستمارة بنفسك (عدا الأجزاء المُعَدّة ليملأها أحد الوالدين). في حال لم تنجح المشخِّصة في تفسير المكتوب في الاستمارة، ستتوجه إليك للحصول على إيضاحات.
يسجّل الحاسوب فقط نتائج الامتحانات، لا عمليات حلّها. ماذا يحدث إذا لم تظهر صعوباتي بشكل كافٍ في تشخيص مُحوسَب؟ كيف ستعرف المشخِّصة بها؟
طيلة لقاءات التشخيص ترافقك مُمتحِنة، وإحدى وظائفها بحث جوانب مختلفة من الأداء غير مسجَّلة في الحاسوب وتوثيقها. كما يمكنك أن تحكي بالتفصيل عن نفسك وعن صعوباتك، سواء في الاستمارة الشخصية أو في اللقاء مع المشخِّصة.
هل يمكنني أن أتأكد من أنّ المشخِّصة ستوصي بملاءَمات في الامتحانات؟
كلا. المشخِّصة مُلزَمة بالمستوى المهني للتشخيص، وتوصياتها ناتجة عن نتائج التشخيص. في “مَتال”، تُحَدَّد التوصيات للملاءمات في الامتحانات الأكاديمية وفق معايير واضحة تحدّد شروط الاستحقاق في كلٍّ من الملاءَمات المتعارَف عليها في مؤسسات التعليم العالي.
هل يمكن ضمان أن تقبل المؤسسة الدراسية قبول توصيات المشخِّصة؟
كلا. توصيات المشخِّصة هي مجرد توصيات.
لدى كلّ مؤسسة الحق في تحديد المُلاءَمات وفق اعتباراتها وسياساتها. والقرار النهائي حول تقديم الملاءَمات محفوظ للجنة مهنية تعمل في كلّ مؤسسة.
مع ذلك، في حال رفضت المؤسَّسة الدراسية توصيات المشخِّصة، يوصى باستيضاح سبب الرفض من المؤسَّسة. بعد الاستيضاح، يمكنك أن تناقش مع المشخِّصة إمكانية استئناف القرار.
حصلتُ على ملاءَمات في الماضي؛ هل يضمن ذلك أن أحصل عليها لاحقًا؟
كلا. فلكلّ مؤسسة معاييرها الخاصة لمنح ملاءَمات.
معايير منح ملاءَمات في التعليم العالي (في الامتحان السيكومتري وفي مؤسسات التعليم العالي) ليست مطابقة لمعايير منح ملاءَمات في امتحانات البجروت.
إضافة إلى ذلك، لكل منظومة قائمة ملاءَمات خاصة بها. على سبيل المثال، إجراء امتحان شفهي وملاءمة نموذج الامتحان هما ملاءَمتان محتملَتان في امتحانات البجروت، ولكنهما غير مقبولتَين في التعليم العالي.
عُمري أكثر من 30 سنة. هل يمكنني رغم ذلك إجراء تشخيص عبر المنظومة؟
بعد سنّ الثلاثين، ليست الملاءمة للتشخيص بـ “مَتال” أوتوماتيكية. فكل حالة تُفحَص على حدة، مع التطرق للسنّ ولميزات أخرى للمفحوص، لأهداف التشخيص، لبدائل التشخيص الموجودة، وغير ذلك.
إذا تجاوزتَ سنّ الثلاثين، عليك أن تستشير مهنيّا في معهد التشخيص الذي تريد إجراء التشخيص فيه حول مسألة الملاءمة. وقد يُعرَض عليك التسجّل للتشخيص وإتمام عملية التسجيل، حتى يُتاح فحص مسألة الملاءمة بعُمق.
هل التشخيص ساري المفعول للحصول على ملاءَمات في الجامعات في الخارج؟
من مسؤوليتك أن تستفسر حول قبول المؤسسات الدراسية خارج البلاد لتشخيص “مَتال”، وعليك فعل ذلك مع المؤسسة الدراسية ذات الصلة. لراحتك، يمكن إرسال مقالة تصف مميزات المنظومة إلى المؤسسة الدراسية.
يُطلَب أحيانًا توسيع يتجاوز تشخيص “مَتال” أو ملاءَمة مبنى الرأي المهني لمتطلبات المؤسسة الدراسية. من المهمّ تنسيق ذلك مُسبقًا مع المعهد الذي يُجرى فيه التشخيص.
بعد التشخيص بـ “مَتال”، سيكون عليك أن تهتمّ بترجمة تقرير التشخيص إلى الإنجليزية. لهذا الغرض، يمكن أن يستعين المُترجِم بقائمة أسماء كلّ الامتحانات والمقاييس بالإنجليزية، وفق ترتيب ورودها في تقرير التشخيص.
بعد الترجمة، عليك إعادة التقرير المُترجَم إلى معهد التشخيص، حتى توقّع المشخِّصة أنّها تُصادِق على صحة الترجمة. يتطلب هذا الإجراء دفع مبلغ إضافي. أما الإمكانية الأخرى، وهي أغلى غالبًا، فهي الذهاب إلى كاتب عدل لتثبيت صحة الترجمة.
لكم من الوقت يبقى التشخيص ساري المفعول؟
بشكل عام، التّشخيص بواسطة “مَتال” الذي يُجرى بعد جيل 18 سنة يكون صالحًا للاستعمال مدى الحياة.
التشخيص بواسطة “مَتال” الذي يُجرى قبل جيل 18 سنة يكون صالحًا للاستعمال لمدة 5 سنوات. بعد هذه المدة يكون طلب إجراء تشخيص مُعاد منوطًا بالمؤسسة التي قُدًّم التشخيص إليها.
في جميع الاحوال، لا يمكن إجراء تشخيص مُعاد بواسطة “مَتال” إلا بمرور 3 سنوات بعد التّشخيص السابق.
هل بيانات التشخيص سرية؟
التوجّه للتشخيص بحدّ ذاته ليس سريّا تمامًا. فتفاصيلك (الاسم ورقم الهوية فقط) يُحفَظان في منظومة التسجيل عبر الإنترنت المُتوفرة لجميع معاهد تشخيص “مَتال”.
مع ذلك، نتائج التشخيص سرية وتُعطى لك فقط. يمكن أن تُحفَظ النتائج لأهداف بحثية، مع شطب جميع التفاصيل المحددة للهوية، ومع الحفاظ التام على سرية هويتك.
أشعر أنني لم أُعامَل بشكل لائق من قِبل طاقم معهد التشخيص. ماذا عليّ أن أفعل؟
تُبذَل في كلّ معاهد التشخيص جهود حثيثة لتقديم خدمة مهنية، لطيفة، ومُنصفة. مع ذلك، إذا شعرت أنّك لم تُعامَل بشكل لائق، من حقك أن تشتكي من ذلك وتحصل على ردّ لشكواك. من أجل ذلك، اكتب خطيًّا إلى إدارة المعهد الذي أُجري فيه التشخيص، وصِف المشكلة التي واجهتها. وإذا سبق أن توجهت إلى إدارة المعهد وشعرت أنّ طلبك لم يُعالَج كما يجب، توجَّه إلى عميد الطَّلَبة في المؤسسة الدراسية التي يتبع لها معهد التشخيص. وفي النهاية، إذا كنت لا تزال تشعر أنّ طلباتك لم تحظَ بالاهتمام، يمكنك التوجّه خطيًّا إلى لجنة التلاميذ ذوي عُسر التعلّم في التعليم العالي التابعة للجنة التخطيط والموازنة. يجب إرسال الطلب إلى أورنان فوديم، مركِّز اللجنة، عبر البريد الإلكتروني: yosis@che.org.il، أو العنوان: يوسي سباغ، مجلس التعليم العالي، شارع جابوتينسكي 43، ص. ب. 4037، القدس 91040. لإحاطتك عِلما، المركز القطري للامتحانات والتقييم ليس مسؤولا عن معاهد التشخيص، بل يقدّم لها فقط دعمًا مهنيّا وتقنيّا في تفعيل “مَتال”.
في أيّ معهد يجدر بي إجراء التشخيص عبر “مَتال”؟
في معظم الحالات، يوصى باختيار معهد التشخيص من قائمة المعاهد وفق قربه إلى مكان سكنك.
مع ذلك، إذا كنت تحتاج إلى خدمات إضافية (مثل إجراء تشخيص نفسي، تشخيص مدمَج عبري - روسي، رأي مهني لمؤسسة خارج البلاد)، فربما تفضّل التوجّه للتشخيص في معهد يقدّم هذه الخدمات.
هل يمكن استخدام “مَتال” للحصول على ملاءَمات في امتحانات البجروت؟
يُعتبَر التشخيص عبر مَتال تشخيصًا منهجيّا للحصول على ملاءَمات في امتحانات البجروت بسبب صعوبات التعلّم. التشخيص المنهجي هو التشخيص المطلوب لتحديد الاستحقاق للملاءَمات الشائعة (الملاءَمات من الدرجتَين 1 و 2)، مثل إضافة الوقت.
إذا كانت لديك صعوبة تعلّم شديدة، قد تستحقّ ملاءَمة من الدرجة 3 (مثل امتحان شفهي أو نموذج ملاءَم). في الجهاز التربويّ، استحقاق ملاءَمات من الدرجة 3 مشروط بإجراء تشخيص نفسي، وأحيانًا أيضًا بإجراء فحص في مهامّ لا يتضمنها “مَتال” (مثل مهامّ كتابة بالإنجليزية وباللغة الأمّ). يمكن استكمال ذلك في عدة معاهد تشخيص لـ “مَتال” (مع الدفع على حِدة)، أو لدى اختصاصيين نفسيين مخوَّلين بفعل ذلك.
منشور المدير العامّ لوزارة التربية حول المُلاءَمات في طرائق إجراء الامتحان يُفصِّل المُلاءَمات المحتملة، معايير الحصول عليها، وأنواع التشخيص المطلوبة.
من المهمّ أن تعرف: إذا صودق على ملاءَمات لك في امتحانات البجروت، يحقّ لك الحصول عليها حتى سنّ 25، دون الحاجة إلى تقديم تشخيص محدّث (انظر البندَين 3.7 و 3.8 في منشور المفتّش المذكور آنفا).
في جميع الحالات، تقع على المُراجِع مسؤولية استيضاح سريان التشخيص في هيئات ليست تابعة لجهاز التعليم العالي في إسرائيل.
مشكلتي هي الصعوبة في الامتحانات. أستصعب إحراز علامات تعكس معرفتي. هل يحسُن بي إجراء تشخيص عبر مَتال؟
يعاني طلّاب عديدون من صعوبات مرتبطة بالامتحانات: صعوبة الدراسة للامتحان، الضغط والقلق أثناء الامتحان، صعوبة الإجابة عن أسئلة الامتحان في الوقت المحدَّد، وما شابه. يشعر هؤلاء الطلّاب أنهم يعرفون المادّة، لكنهم يستصعبون التعبير عن معرفتهم في الامتحان.
إذا كانت هذه الصعوبة هي صعوبتك الرئيسية، ولم تكن لديك صعوبات دراسية أخرى أو اضطرابات تركيز مشخَّصة، يبدو أنه لا فائدة من التوجّه إلى تشخيص بـ “مَتال”.
منظومة “متال” مُخصصة لتشخيص عسْر في القراءة، الكتابة والحساب وتقدير احتمالات وجود اضطراب نقص الانتباه. لا إمكانية لتُشخَّص عبر “مَتال” مشاكل مرتبطة بالاستعداد للامتحان بشكل غير صحيح، بالقلق من الامتحانات، أو بصعوبات في إدارة الوقت خلال الامتحان.
يجدُر بك أن تعرف أنه لا يمكن في معظم المؤسَّسات الأكاديمية الحصول على وقت إضافي بسبب هذه المشاكل، لكن يمكن التوجّه للحصول على مساعَدة في مواجهتها (إلى عمادة الطَّلَبة).
